والمراد بقوله هو مقدار ما أقوم به من صلاتي من أجلكم من الواجبات التي ستحل في هذا المقال ، ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى قد أمر في كتابه العزيز القرآن الكريم عباده المخلصين. الدعاء على نبيه ونخبه من خلقه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وفي نص كتابه: “إن الله وملائكته يصلّون على النبي يا من آمنه صلّ وسلّم عليه وسلّمه” صيغ الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
محتويات
والمراد بقوله كم أجني لك من صلاتي
والمراد بقوله: كم أكسبك من صلاتي ، أي بدل دعائي الذي أصلي لنفسي ، والحديث الوارد في هذا الأمر: (عن الطفيل بن أبي). قال بن كعب عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مضى ثلثي الليل قام فقال أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله. جاء الرعد ، تبعه الفاتر ، جاء الموت بما فيه ، والموت بما فيه. قال أبي: قلت: يا رسول الله أصلي لك فكم أكسبك من صلاتي. إذا قمت بزيادة ، فهذا جيد لك. قلت: النصف ، قال: ما شئت ، وإن زدت خير لك. قال: ثم قلت الثلثين. قال: ما شئت فهو خير لك. قلت سأقوم بكل صلاتي من أجلك. قال فلكفك همك وغفر لك ذنبك. “[1]
صحة الحديث كم أجني لك من صلاتي
هذا الحديث صحيح ، ومعنى الصلاة هنا الدعاء ، فإذا خصص الإنسان وقتا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا ، فإن الله تعالى يجازيه على ذلك ، والحسنات عشر مرات. أعظم من المزايا التي لا تُحصى ، يقول الرسول: فَكَفِيَ الَّهُمُ ، وَتَغْفُرُ ذِينَكُمْ بِالْزِيدِ. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بعض العلماء: هذا السائل له وقت للدعاء ، فلو قضى كل هذا الوقت في الصلاة على النبي نال هذه الجدارة: فيكفي همك. بمعنى: كفى الله همك ويغفر ذنبك. ثم تزيد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وآخر التحية ثم الدعاء بعد ذلك من أسباب الإجابة ونحو ذلك ، فإذا حمده الله وحمده وحمده وصلى على النبي ثم دعاه ، فهذا من أسباب الجواب ، عندما ثبت أنه قال لما رأى رجلاً صلى ولم يصلي على النبي ، فقال: اسرع بهذا ، فقال إن دعا أحدكم ، فليبدأ في الثناء على ربه وحمده ، ثم صلى. النبي ، ثم صلي بما يشاء ، ثم يهديه أن يحمد الله أولاً ، ثم يصلي على النبي ثم يصلي بما يشاء ، وهذا من أسباب الجواب.[2]
أفضل صيغة للصلاة على النبي
أفضل ما ورد في الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث كعب بن عجرة رضي الله عنه. معه – أنه قال: ألا أعطيك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: نعم ، فأعطاني ، فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا: يا رسول الله كيف كانت الصلاة على الله. أنت؟ قال: قل اللهم صل على محمد وعلى محمد ، كما أصل إبراهيم ، وإبراهيم ، أنت حميد مجيد ، وصلى الله على محمد ومحمد ، كما بارك إبراهيم وعلي إبراهيم عليك حميد مجيد.
وانظر أيضا: الدعاء أنفع العلاج المستمد من حديث عطاء بدلالة ذلك
إلى هنا بيننا المقصود بقوله ، وكم من صلاتي يجب أن يصلي لك ، وقد تبين أن هذا الحديث صحيح ، ويدل على فضل الصلاة على الرسول – صلى الله عليه وسلم. له السلام – كما أظهرنا أفضل شكل للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
التعليقات